bawzan (( افـعـى الـهـكـر الـمــبـدع ))
من الذي دعاك : آعجبآب بمستر كريزى ومستر ايرور الابراج : عدد الرسائل : 483 تاريخ الميلاد : 24/11/1991 الموقع : افاعى الهكر الهواية : تعـًَلم الهكــر للدفآع عن الاسلام والمسلمين البلد / المحافظة : مصر نقاط واوسمة : 670 تاريخ التسجيل : 03/08/2011
| موضوع: حذار... إسرائيل تنهبنا ..............حتى ثروة لبنان تنهب الله عليكم ياعرب الثلاثاء أغسطس 09, 2011 7:59 pm | |
|
ان اسرائيل لم توقع حتى يومنا هذا على المعاهدة التي ترعى رسم حدود المياه الاقليمية بينها وبين لبنان وفقا للأطر القانونية الدولية والتي دخلت حيز التنفيذ في 16 تشرين الثاني 1994 فهي تتعدى على حقوق لبنان وتحاول حرمانه من الثروة النفطية على المكشوف غير آبهة بأي شرعية دولية. اليوم ترسم اسرائيل حدودها البحرية وتحدد المنطقة الاقتصادية الخاصة بها وترفعها الى الامم المتحدة وعلى الارجح انها تسرق حصة لبنان من الثروة النفطية وبعدم الاعتراف بالمنطقة الاقتصادية اللبنانية، فتاريخ هذه الدولة حافل بالمخالفات وبخرق القوانين الدولية والتعدي على املاك واحتلال اراض عربية وهي مستمرة بحربها على لبنان سواء عبر دس الجواسيس في المجتمع اللبناني وتجنيد عملاء لها او بخرق الاجواء اللبنانية مرارا وسرقة مياه لبنان والآن الاستيلاء على الثروة النفطية. لم تنته الحرب يوما مع اسرائىل الحاقدة على مميزات لبنان وان لم تكن المواجهة عسكرية دوما فهي تسعى بشتى الطرق لإبقاء اقتصاده ضعيف وحرمانه من اي مقومات تكون مصدر قوة له في المستقبل للنهوض من هذا الركود الذي نعيشه. اما اذا تحدثنا عن إهمال مسؤولينا لمقومات لبنان وتفضيل مصالحهم الشخصية على المصالح الوطنية فهو واقع أليم وحزين اذ نسمع اليوم اصواتهم ترفع في قضية النفط عندما اصبح الوقت يداهمنا في عملية التنقيب ووضع القوانين لمنع العدوان الاسرائيلي على النفط بعد ان ان كانوا في غيبوبة شبه تامة. رغم وجود الثروة النفطية لم تقم الحكومات المتعاقبة بالإستفادة من هذه الثروة ولا اجراء مسح للساحل اللبناني حتى عام 2002 عندما سمحت لشركة سبكتروم الانكليزية بإجراء مسح لما يقارب لـ 160 كلم في عمق البحر بين قبرص ولبنان ثم لشركة «جي.أي.أس» النروجية التي اظهرت ان اكبر الكميات النفطية موجودة في الشمال مقابل ساحل العبدة. للأسف انحصرت مقاومة اسرائىل بالقتال والسلاح فقط ولم تتعداها لتكون مواجهتها ايضا في المجال التربوي والثقافي والاقتصادي، فهناك البعض عندما يتحدث عن المخاطر التي تحدق بلبنان لا تراه يعير الخطر الاسرائيلي اهمية كبرى فيترأى لك انه يعتبرها موجودة على قارة اخرى وليست على حدوده الجنوبية اذ طالما لم يلمس شرها ولم يقصف الطيران الاسرائيلي مناطقه فذلك لا يشكل تهديدا مباشرا له غير مدرك الكره الاسرائىلي لكيان لبنان عامة. اما الخلافات بين المسؤولين التي لا تنتهي فما ان تحل عقدة لتظهر اخرى ألم تشل الحركة الاقتصادية وتؤخر نمو لبنان وازدهاره؟ ماذا انتجت هذه الخلافات وان كانت تحصل بشعارات وطنية سوى خدمة اسرائىل بطريقة غير مباشرة؟ ففيما كانت اسرائيل تستفيد من كل فرصة ومن كل مقومات اقتصادية للتقدم والتطور كان مسؤولينا يختلفون على ابسط التفاصيل واسخفها. اما الآن واسرائىل رسمت حدود منطقتها الاقتصادية، كيف سيواجه لبنان ذلك؟ من الضروري إنشاء شركة وطنية للبترول والاستفادة من تكريره وادخال التشريعات القانونية المطلوبة تسمح بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة الى تحفيز المصارف الى تمويل هذا القطاع. والاهم هو تحديد حقوق لبنان في حقول النفط والغاز - البحرية والبرية ومنع اسرائىل من استغلالها. فلتكن مصلحة لبنان لمرّة واحدة فوق مصالح سياسيينا «عظماء التاريخ»!! الا يوجد حاكم عربى واحد يقف فى وجه هذه الغطرسة ؟؟؟؟؟؟؟؟ من مصر لفلسطين للسودان للبنان لسوريا للعراق للاردن ..........صحيح اليس حلمها من النيل للفرات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|