مـــنــــتــــدى افـاعـــي الــهــــكـــــر
اهلا وسهلا بكم في منتدى افاعي الهكر

ارجو التسجيل في المنتدى كي يظهر لكم الاقسام المحجوبة عن الزوار

المنتدى معروض للبيع للراغبين الاتصال على الرقم التالي 0097252316678
مـــنــــتــــدى افـاعـــي الــهــــكـــــر
اهلا وسهلا بكم في منتدى افاعي الهكر

ارجو التسجيل في المنتدى كي يظهر لكم الاقسام المحجوبة عن الزوار

المنتدى معروض للبيع للراغبين الاتصال على الرقم التالي 0097252316678
مـــنــــتــــدى افـاعـــي الــهــــكـــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــنــــتــــدى افـاعـــي الــهــــكـــــر

عالم الهكر ( الـمـلـك كــوبـــرا )
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام Muv50643
ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام EBj87204
أزعيم،، فــيـــس بــوٍوٍوٍك

 

 ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mr_Error
نائب المدير العام
نائب المدير العام
Mr_Error


من الذي دعاك : بحث عن برنامج
الجنس ذكر
الابراج : العذراء عدد الرسائل : 1149
تاريخ الميلاد : 04/09/1991
الموقع : افاعى الهكر
الهواية : الدفاع عن الأسلام والمسلمين
البلد / المحافظة : مصر
نقاط واوسمة نقاط واوسمة : 1414
تاريخ التسجيل : 11/08/2010

ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام   ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام I_icon10الثلاثاء أغسطس 31, 2010 8:36 am

في محاولات جادة لإيقاف المد الإسلامي بدأ كفار مكة يأخذون خطوات عملية ومتدرجة في سبيل ضمان تحقيق نتائج حاسمة وسريعة، كانت المرحلة الأولى من مراحلهم في صد الدعوة الإسلامية ووقف المد الإسلامي هي مرحلة المحاولات السلمية التي تحدثنا عنها في الفصل السابق، وأعقب المحاولات السابقة محاولات أخرى من نوع آخر تتناسب وطبيعة المرحلة الجديدة التي يعيشها المسلمون، خاصةً أنه ورغم ما تقدم كانت قد زادت حركة الدعوة في مكة، وقويت شوكة المسلمين وكثر عددهم نسبيًّا، وهنا شعر أهل الباطل أن الأمر من الممكن أن يتفلت من أيديهم، فأقدموا على تنازلات كبيرة للمسلمين.

مفاوضات ومساومات


أمام قوة ناشئة تكبر أمام أعينهم يوما بعد يوم، أقدم أهل الباطل في مكة على عقد مفاوضات ومساومات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في محاولة للالتقاء - كما يقولون - في منتصف الطريق، وكما يقول تعالى: [وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ] {القلم: 9} . فكان أن قدموا اقتراحين:


- الاقتراح الأول

وهو اقتراح سفيه جدًّا من حكماء قريش، طالبوا فيه بعمل عبادة مشتركة، فقالوا: يا محمد، هلم فلنعبد ما تعبد، وتعبد ما نعبد، فنشترك نحن وأنت في الأمر، فإن كان الذي تعبد خيرًا مما نعبد كنا قد أخذنا بحظنا منه، وإن كان ما نعبد خيرًا مما تعبد كنت قد أخذت بحظك منه!!


ويُعدّ هذا مفهومًا مغلوطًا تمامًا عن الألوهية والعبودية، وتفكير طفولي وسطحي ساذج من حكماء قريش؛ إذ يعني أن نعبد عشرة أو عشرين إلهًا، لعل الصحيح أن يكون من بينهم!


- الاقتراح الثاني

وكان على ذات المستوى من السطحية، وقد تقدم به بعض المشركين يريد أن يكون هناك ما يسمى بعبادة التناوب.


وهذا يعني أن يعبدوا إله محمد - صلى الله عليه وسلم - عامًا، ثم يعبد هو إلههم عامًا آخر وهكذا. وهنا نزل قول الله عز وجل يقطع الطريق تمامًا على مثل هذه المفاوضات الطفولية: [قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ (1) لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ] {الكافرون: 1- 6}.

وهي المرة الوحيدة التي خاطب فيها الله عز وجل الكافرين بقوله: (يا أيها الكافرون)؛ وذلك ليقطع السبيل تمامًا على كل كافر من شأنه أن يساوم المؤمنين على أمر العقيدة، ومن ثَمَّ فقد أغلق الباب تمامًا على هذه المفاوضات الهزلية.




انظر: تهذيب سيرة ابن هشام 1/105.

سلاح الضعيف والتنكيل بالمؤمنين


بعد ما سبق لم تجد قريش إلا أن تلجأ إلى السلاح المعتاد في أيدي أهل الباطل، وهو ملجأهم ومفزعهم حين يجدوا صلابة في الصف المؤمن، إنه سلاح الإيذاء والتعذيب والتنكيل.


ولا شك أن هذا السلاح هو سلاح الضعفاء، وليس كما يظن البعض أن القوة كما هي ظاهرة في أيديهم وأنهم أقوى من المسلمين؛ إذ إنهم يخفون وراء سيوفهم ووراء سِياطهم يخفون ضعفًا شديدًا في نفوسهم، يخفون ضعفًا في العقيدة، وضعفًا في الإيمان، وضعفًا في الحجة والبرهان، وضعفًا في الحكمة والرأي، وضعفًا في الضمير، وضعفًا في الأخلاق.


وإن سلوك التعذيب والبطش والظلم والإجرام هو منطق من لا منطق له، ولا نتخيل - مجرد التخيل - كيف لإنسان - أي إنسان - أن تقبل نفسه أو تقبل فطرته أن يرى إنسانًا يعذب أمامه، أو يشارك هو في تعذيبه، أو يأمر هو بتعذيبه! كيف انحطت البشرية إلى هذا المستوى المتدني من فساد الفطرة؟!


إن الإنسان السويّ يكاد ينخلع قلبه حين يرى حيوانًا يتألم، فكيف بالإنسان؟!


كيف لإنسان أن يصلب إنسانًا ثم يلهب ظهره بالسياط؟!


كيف لإنسان أن يحبس إنسانًا بلا جريرة ولا ذنب؟!


وإذا كان الإسلام قد حرّم على الإنسان أن يحبس هرة، فكيف بحبس الإنسان مع ما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة في المال والأهل والولد نتيجة هذا الحبس الجزافي الجائر!!
وقد حرم الإسلام على الإنسان أن يقذف طائرًا بحصاة قد لا تؤثر فيه لدرجة القتل؛ وذلك لما في هذا من تعذيب للطائر، وحرم الإسلام على الإنسان أن يشق على الحيوان في ذبحه؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ".


هذا مع الحيوان الذي يذبح، فكيف بمن يصلب إنسانًا ثم يُلهب ظهره بالسياط؟!


كيف بمن يُطفئ في جسد إنسان أعواد وأسياخ النار؟!


كيف بمن يقلع أظافر إنسان وهو ينظر إليه، عينُه في عينِه؟!


كيف بمن يحبس إنسانًا أيامًا وشهورًا بل وسنوات، مع كل ما يترتب على ذلك من أحداث وآلام لأسرته (زوجته وأولاده وأمه وأبيه) بلا جريرة ولا ذنب إلا كما قال الله عز وجل: [وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللهِ العَزِيزِ الحَمِيدِ] {البروج: 8}.


ومهما كان من أمر فقد قست قلوب الكافرين وانطلقوا يفترسون المؤمنين والمؤمنات في نقطة سوداء في تاريخ البشرية كلها، حدثت في مكة وتتكرر اليوم وإلى يوم القيامة، يصدق فيهم قوله تعالى: [ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً] {البقرة: 74}.


بلال وأَحدٌ أحدٌ، كان ممن تلظى بسلسلة مضنية من التعذيب وعلى يد أمية بن خلف. بلالُ بن رباح رضي الله عنه، حيث ذاق تعذيبًا بدنيًّا ومعنويًّا لا يكاد ينقطع.


- كان أمية بن خلف يضع في عنقه حبلاً، ثم يأمر أطفال مكة أن يسحبوه في شوارعها وجبالها، حتى كان يظهر أثر الحبل في عنقه.


- كان أيضًا يمنع عنه الطعام حتى يكاد يهلك جوعًا.


- وكان يأخذه إذا حميت الظهيرة فيطرحه على الصخور والرمال الملتهبة في صحراء مكة، ثم يأمر بالصخرة العظيمة لا يقوى على حملها إلا مجموعة من الرجال، فتوضع على صدره، ثم يقول له: لا والله لا تزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد وتعبد اللات والعزى.


ألم، وجراح، ودماء، وفي ذات الوقت كان من بلال صبر، وعزم، ويقين، بل وأمل في أن هذه - ولا شك - دورة سريعة من دورات الباطل، لا محالة تسلم الراية بعدها وفي النهاية للمؤمنين.

كانت توجعات وآهات بلال في كل ذلك ليست إلا: أحدٌ أحدٌ.


وحين سُئل: لماذا هذه الكلمة بالذات؟! أجاب: لأنها كانت أشد كلمة على الكفار، فكان رضي الله عنه يريد أن يغيظهم بها.


وفي صبر عجيب ظل بلال رضي الله عنه في هذا التعذيب حتى اشتراه أبو بكر الصديق رضي الله عنه ثم أعتقه بعد ذلك.


ومرت الأيام ونُسي الألم، ولكن بقي الأجر، فكانت قاعدة: يذهب الألم ويبقى الأجر إن شاء الله.


صبرًا آل ياسر

كان ياسر وزوجه سمية - رضي الله عنهما - والدا عمار بن ياسر رضي الله عنه، قد دفعهما القدر لأن يقعا تحت يدي رأس الكفر نفسه، أبي جهل لعنه الله، فعذبهما أبو جهل تعذيبًا شديدًا، وقد زاد العذاب وتجاوز الأمر الحدود حتى وصل إلى إزهاق أرواحهما، فقُتل ياسر، وقُتلت سمية رضي الله عنهما، قُتِلا في بيت الله الحرام جرَّاء التعذيب والتنكيل.


ما ذنبهما أن يعذبا حتى تزهق أرواحهما؟! بأي ذنب قتلا؟!


أريد أن يجيبني كل من سَلّح يده بكرباج أو سياط، ما ذنبهما؟! ما جريرتهما؟!


اللهم ليس إلا [أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ] {النمل: 56}.


ومن أرض مكة إلى روضة من رياض الجنة كان قد طمأنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "صَبْرًا آلَ يَاسِرٍ، فَإِنَّ مَوْعِدَكُمُ الْجَنَّةُ".


ستمر الأيام سريعًا، وستمر أيام القبر، قُتل ياسر وقُتلت سمية، ومن بعدهما قُتل أبو جهل، وترى من الفائز في النهاية؟ القاتل أم المقتول؟


سيأتي يوم عظيم، يوم يقوم الناس لرب العالمين، في هذا اليوم سيأتي كل الذين عذبوا المسلمين على مر العصور، يغمسون غمسة واحدة في نار جهنم، من بعدها بل وفي أثنائها سيكتشف هؤلاء الهمجيون - أمثال أبي جهل وأمية بن خلف وعتبة بن ربيعة، وغيرهم ممن سار على نهجهم - أن العذاب الذي جربوه في الدنيا على غيرهم على عظمه ليس إلا أمرًا يسيرًا هيّنًا، بل لا يكاد يعدل شوكة.


غمسة واحدة في نار جهنم ستنسيهم سعادة الدنيا جميعًا، فما البال بالخلود! وما الخطب بالعذاب المقيم في جهنم!


وفي نفس الوقت سيأتي بلال وياسر وسمية ومن سار على نهجهم، والذين عُذبوا في سبيل الله، سيأتي هؤلاء ويغمسون غمسة واحدة في الجنة وسوف ينسون شقاء الدنيا كلها.


أي جهل وغباء وحماقة يعاني منه أولئك المعذِّبون لغيرهم؟!


[أَلاَ يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ] {المطففين: 4، 5}.


[أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ] {المؤمنون: 115}.


في أي شرع، وفي أي ملة، وفي أي قانون يُعذب الإنسان للاعتراف بشيء ما، سواءٌ أكان فعله أم لم يفعله؟


لكن هذا ما كان يحدث في مكة، وهذه هي سنة الحياة.


خباب بن الأرت، وظهر مليء بالحُفَر

صورة مشرقة أخرى من صور الصبر على التعذيب، كان قد رسمها خباب بن الأرَتّ رضي الله عنه. فقد كان المشركون يجرونه من شعره رضي الله عنه، وكانوا يضعونه على الفحم الأحمر الملتهب، ثم يضعون الصخرة العظيمة على صدره حتى لا يستطيع أن يقوم.


وظل رضي الله عنه على هذا الحال حتى صار ظهره مليئًا بالحفر من الفحم الملتهب الذي كانوا يطرحونه عليه.


صبر خباب وتحمل وما بدَّل وما غيَّر؛ فالطريق طويل وشاق، ولكن يذهب الألم ويبقى الأجر إن شاء الله.

سنن الله عز وجل

مثل ما سبق وكما حدث مع سمية حدث أيضًا مع زِنِّيرة والنهدية وابنتها وأم عبيس، رضي الله عنهن أجمعين. وقد تحولت مكة إلى سجن كبير تهان فيه الإنسانية، ويرتع فيه وحوش الكفر.


وهنا يبرز سؤال يكاد يكون ملحًّا: ألم يكن ممكنًا أن يؤمن أهل مكة جميعًا ولا تحدث مثل تلك المجازر الضارية كتلك التي حدثت، ولا يعذب المؤمنون هذا التعذيب الشرس؟


إن الله قادر على نصر المؤمنين دونما ألم، وقادر على هداية الناس أجمعين، فلماذا إذن هذا الإيذاء الوحشي؟


وحقيقة الأمر أن هناك سنتين من سنن الله عز وجل تبرزان أمام أعيننا عند الإجابة على هذا السؤال.


السُّنَّة الأولى:

هي أن حرب الحق والباطل حرب حتمية، بمعنى أنه لا يوجد زمان يختفي فيه الباطل كُلِّيَّةً، ويصبح الحق مُمكّنًا دون منازع.


وهي سنة من سنن الله عز وجل، يقول تعالى: [هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ] {التغابن: 2} .


ويقول أيضًا: [وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ] {هود: 118}.


فمهما فعل الدعاة، ومهما بذلوا من جهد، ومهما أتقنوا الإبلاغ، سيظل هناك كافرون ومحاربون للدعوة.


مهما تغيرت الظروف، ومهما تغيرت الأزمنة، ومهما تغيرت الأمكنة سيظل هناك صدّ عن سبيل الله، وإذا فقه الدعاة هذه السُّنة فإنهم سيستريحون؛ لأنه لن تكون هناك مفاجأة، وإذا كان الأمر متوقعًا فإن الإنسان لا يصيبه الإحباط، بعكس من ينظر إلى الأمور بنظرة مثالية وردية غير واقعية؛ فإنه عندما يرى الناس يخالفون وينحرفون فإن ذلك سرعان ما يحبطه، فيدخله اليأس والفتور، وهذا داء خطير يصاب به كثير من المسلمين.


السُّنة الثانية:

وهي أن المؤمنين جميعًا سيبتلون، ولن ينجو أحد من هذا الأمر، ستبتلى الأمة المؤمنة بصفة عامة، وسيبتلى كل فرد من أفراد الأمة المؤمنة بصفة خاصة، ولن يكون هناك استثناءات،


يقول تعالى: [أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الكَاذِبِينَ] {العنكبوت: 2، 3} .


ويقول أيضًا: [أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ البَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ] {البقرة: 214} .


ويقول عز وجل: [أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ] {آل عمران: 142} .


بل إنه كلما زاد إيمان المرء زاد بلاؤه واختباره؛ وقد روى الترمذي في ذلك عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاَءً؟ قَالَ: "الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الأَمْثَلُ، فَالأَمْثَلُ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاَءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ". قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

الحكمة من الابتلاء


إذا كان لا بد من الابتلاء، وإذا كان لا بد من الفتنة فما هي الحكمة من وراء كل ذلك؟ لماذا اقتضت سنة الله أن يُبتلى المؤمنون؟


وفي معرض الإجابة على هذا السؤال، فإن هناك ثلاثة أسباب:


السبب الأول: التنقية:

ويقصد بها تنقية الصف المسلم، وانتقاء أصلح العناصر لحمل الأمانة؛ فما أسهل أن يقول المرء بلسانه آمنت وصدقت وأيقنت، لكن ما أصعب العمل!


فلا بد من اختبار لصدق الكلام، ولا بد من الابتلاء لتنقية الصف المسلم من المنافقين، مصداقًا لقوله تعالى: [وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الكَاذِبِينَ] {العنكبوت: 3}.
السبب الثاني: التربية:

فالله سبحانه وتعالى يريد لهذه الأمة أن تقود العالمين، وحمل الأمانة بحاجة إلى رجال من نوع خاص، تمرسوا على شتى أنواع المصاعب. وقيادة العالمين تحتاج إلى طراز فريد لا يهتز أمام العواصف ولا يرضخ أمام الأهوال.


والابتلاء يربي الصف المؤمن فيجعله يُعلي قدر الله ويستهين بأعدائه، حيث الابتلاء برنامج تدريبي متدرج للمؤمنين، يرتفع بمستواهم يومًا بعد يوم، وكلما عظمت مهام المؤمن ازداد بلاؤه فيزداد إعداده، تمامًا مثل الذهب حين توقد النار من تحته، فإنه سرعان ما يخرج أنقى مما كان.


وإن هذا ليرفع كثيرًا من قيمة الدعوة في عين المسلم، فعلى قدر تضحيته يُقدّر الشيء الذي يُضحي من أجله.


السبب الثالث: التزكية:

وهي التطهير من الذنوب والخطايا، فالابتلاء يُكفر الذنوب ويرفع الدرجات، وأحيانًا يحب الله عبدًا ويريد أن يرفعه إلى درجة عالية، وهذه الدرجة لا يبلغها بعمله، فيكون أن يبتليه الله عز وجل فيصبر فيبلغ الدرجة العالية.


وقد روى البخاري عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ (تعب) وَلاَ وَصَبٍ (مرض) وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حُزْنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلاَّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ".

وسائل زرع الصبر في قلوب المؤمنين

الوسيلة الأولى: تعظيم قدر الله عز وجل


فإن من عظُم قدر الله عز وجل في قلبه فمن غير الممكن أن يهمه أي ألم قد يمر به، ومن هنا تحدث القرآن المكي كثيرًا على تعظيم قدر الله عز وجل، فتحدث عن صفاته سبحانه وتعالى، وجبروته وعظمته وقدرته.


تحدث القرآن عن أن الله عز وجل بيده كل شيء، وأنه لو كان سيصيبك بضرٍّ فلا بد أن يصيبك، ولو اجتمع أهل الأرض آنذاك لحمايتك فلن ينفعوك، وعلى العكس من ذلك فلو أراد الله عز وجل لك رحمة فلا بد أن تحصل لك، حتى ولو اجتمع أهل الأرض على أن يمنعوها عنك.


يقول عز وجل في سورة الأنعام، وهي مما نزل في مكة: [وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ] {الأنعام: 17}.


فمن يصدق بهذه الكلمات سيعلم أن نصيبه من الألم لن يفوته، وأنه سيأخذه حتمًا ولا محالة؛ لأن الله عز وجل هو الذي أراد أن يقع ذلك الألم، يقول تعالى: [وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ] {الأنعام: 18}.


وقد كتب الله على كل منا نصيبه من الألم، سواءٌ أكان ظالمًا أم مظلومًا، وسواء أكان كافرًا أم مؤمنًا، وإن لم يأخذ نصيبه هذا تعذيبًا في سبيل الله، فحتمًا سيأخذه شيئًا آخر، كمرض أو هَمٍّ أو غيره، يقول تعالى: [لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ] {البلد: 4}.


ومن الممكن أن يكون نصيبه من الألم معنويًّا، وأحيانًا يكون هذا الألم المعنوي أشد بكثير من الألم المادي، كمن أصيب - مثلاً - بولد فاشل، أو مدمن للمخدرات، أو لص، أو عاق لوالديه، أو معدوم التربية والأخلاق. أو من أصيب بزوجة وقد جعلت حياته ضنكًا وجحيمًا لا يطاق، حتى وإن كان يُظهر أمام الناس أنه سعيد أو ممكّن في الأرض، فكل الناس يشعرون بالألم، يقول تعالى: [إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا] {النساء: 104}.


فالمسلم يُبتلى ويعذب كل هذا التعذيب، ثم هو يصبر عليه لأنه ينتظر في النهاية جنة ونعيمًا، أما الظالم فإنه يعذب في الدنيا وبالطريقة التي أرادها له سبحانه وتعالى، وفوق ذلك فهو ينتظر في آخرته أيضًا جهنم وعذابًا أليمًا!


ومن هنا فحين يعظم المؤمن قدر الله سبحانه وتعالى، فإنه - لا شك - ستهون عليه التضحية في سبيله، وأول شيء يجب معرفته لتعظيمه سبحانه وتعالى هو أن نعلم أن كل شيء بيده، وأن كل ما قدره عز وجل لا بد أن يحدث، سواءٌ أكان ميسرة ونعمة أم مشقة ونقمة.


ولنتأمل جيدًا هذه الآيات المكية، يقول تعالى: [قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا القُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللهِ آَلِهَةً أُخْرَى قُلْ لاَ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ] {الأنعام: 19}.


ويقول أيضًا: [وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي البَرِّ وَالبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (59) وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (60) وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ (61) ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاَهُمُ الحَقِّ أَلاَ لَهُ الحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الحَاسِبِينَ] {الأنعام: 59- 62}.


ويقول أيضًا: [وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الحَقُّ وَلَهُ المُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ] {الأنعام: 73}.


ولننظر إلى ذلك الصحابي الذي يستمع إلى هذه الآيات وأمثالها، فيعلم أن هذا الإله الذي له هذه الصفات يقف بجواره، ويبارك خطواته، ويرعاه ويحفظه، ويعلم تمام العلم ما يحدث للمؤمنين من تعذيب، ثم هو يؤجل هلكة الكافرين لحكمة، ويؤجل نصرة المؤمنين لحكمة أيضًا يعلمها.


لننظر إلى ذلك الصحابي وهو يقرأ ويعي قوله تعالى: [وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ] {الزُّمر: 67}.


كم من المرات قرأنا هذه الآية أو استمعنا إليها، لكن تُرى كم من المرات عشنا فيها ووعيناها؟!


نتخيل أن الأرض بكاملها في قبضة الله عز وجل، الأرض بكاملها، بما عليها من بشر ومخلوقات أخرى، وما عليها من طائرات ودبابات وبوارج، وما عليها من أسلحة نووية وكيميائية وبيولوجية، وما عليها من أناس يخططون ويدبرون ويكيدون.


ولنلاحظ لفظة (قبضته) وما تلقيه في القلب من رهبة وسيطرة، وقدرة وهيمنة وجبروت، هذا الإله الذي هو بهذه الصفة العظيمة هو إلهنا الذي نعبده، وأولئك الأقزام الذين يحاربون الدعوة يحاولون أن يخرجوا عن سلطانه وعن حكمه فكيف ذلك؟!


يقول تعالى: [يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لاَ تَنْفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ] {الرَّحمن: 33} .


ومن هنا فكلما عظُم قدر الله عز وجل في أعين وقلوب المؤمنين هانتْ عليهم صعاب الدنيا، وكلما استصغروا أعداء الله، وكلما تحملوا الأذى والتعذيب والتشويه، بل والموت، طالما هو في سبيل الله.

الوسيلة الثانية: رفع قيمة الآخرة


ويُعدّ هذا الأسلوب من أروع الأساليب في تربية الصف المؤمن على التحمُّل والجلد والصبر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ammarna95
(( افـعـى الـهـكـر الـمــبـدع ))
(( افـعـى الـهـكـر الـمــبـدع ))
ammarna95


من الذي دعاك : صديق
الجنس ذكر
الابراج : الجدي عدد الرسائل : 478
تاريخ الميلاد : 28/12/1990
البلد / المحافظة : دمشق
نقاط واوسمة نقاط واوسمة : 743
تاريخ التسجيل : 02/08/2010

ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام   ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام I_icon10الإثنين سبتمبر 06, 2010 8:15 am

king
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mr_Error
نائب المدير العام
نائب المدير العام
Mr_Error


من الذي دعاك : بحث عن برنامج
الجنس ذكر
الابراج : العذراء عدد الرسائل : 1149
تاريخ الميلاد : 04/09/1991
الموقع : افاعى الهكر
الهواية : الدفاع عن الأسلام والمسلمين
البلد / المحافظة : مصر
نقاط واوسمة نقاط واوسمة : 1414
تاريخ التسجيل : 11/08/2010

ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام   ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام I_icon10الإثنين سبتمبر 06, 2010 9:29 am

الله يخليك شكرا على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملك كوبرا
(( ألادارة ))
(( ألادارة ))
الملك كوبرا


من الذي دعاك : رب الكون الذي دعاني
الجنس ذكر
الابراج : الثور عدد الرسائل : 2567
تاريخ الميلاد : 22/04/1981
الموقع : http://www.kopra-hakr.alafdal.net/
الهواية : عالم الاختراق والجهاد في سبيل الله
البلد / المحافظة : القدس الشريف
نقاط واوسمة نقاط واوسمة : 2933
تاريخ التسجيل : 07/10/2008

ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام   ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام I_icon10السبت سبتمبر 11, 2010 10:25 am

ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام 893710
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kopra-hakr.alafdal.net
Mr_Error
نائب المدير العام
نائب المدير العام
Mr_Error


من الذي دعاك : بحث عن برنامج
الجنس ذكر
الابراج : العذراء عدد الرسائل : 1149
تاريخ الميلاد : 04/09/1991
الموقع : افاعى الهكر
الهواية : الدفاع عن الأسلام والمسلمين
البلد / المحافظة : مصر
نقاط واوسمة نقاط واوسمة : 1414
تاريخ التسجيل : 11/08/2010

ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام   ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام I_icon10السبت سبتمبر 11, 2010 1:43 pm

الله يخليك Sad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثبات المسلمين ضد الكفار لنشر الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وين احرار المسلمين ؟؟
» من هنا بدا الاسلام فى مكه
» مواقف من حياة الرسول كفار مكه ومحاولات وقف نشر الاسلام
» مواقف من حياة الرسول الدعوة سرا فى بداية ظهور الاسلام
» مواقف من حياة الرسول والدعوة جهرا ونشر الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــنــــتــــدى افـاعـــي الــهــــكـــــر  :: الـقـســــــم الـديـنـي فـي الـــهــكــر :: منتدى الفتوة و الاحاديث الشريفة-
انتقل الى: